أكد عدد من رجال وسيدات الأعمال، أن وجود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في جدة ليطمئن الجميع بأن الوضع الصحي مستقر، مشيرين إلى أن الملك حريص على تلمس أحوال أبناء وبنات الوطن والاطمئنان عليهم.

وقال رجل الأعمال سعيد البسامي «إن خادم الحرمين الشريفين قدم إلى جدة لطمأنة المواطنين، ما يؤكد تلاحم وترابط القيادة وأبناء الوطن»، مضيفا: سعت الدولة من خلال جهودها الكبيرة لمكافحة فيروس كورونا بشتى الطرق، وبإذن الله تنتهي هذه الأزمة.

وأكد الدكتور فؤاد بوقري أن خادم الحرمين الشريفين حريص على متابعة أبنائه المواطنين والوقوف على أحوالهم، وقال «إن وجوده ــ يحفظه الله ــ في جدة بعد رصد حالات إصابة بفيروس كورونا دليل واضح على حرصه ــ أيده الله ــ على الاطمئنان عليهم»، مضيفا: بإذن الله سيتم اكتشاف اللقاح المناسب للفيروس فكما علمنا أن وزير الصحة المكلف استقطب عددا من الخبراء ووضع خططا كثيرة لمحاصرة الفيروس ومن ثم معالجة الحالات المصابة والقضاء على انتشار هذا المرض وغيره من أية حميات في محافظة جدة.

من جهتها، قالت أماني عبدالواسع «إن خادم الحرمين الشريفين قريب دائما من المواطنين والمقيمين في إطار حرصه على الاطمئنان عليهم والوقوف على أحوالهم، ووجوده في جدة هذه الأيام ليطمئن الجميع بأن الوضع الصحي مستقر».

وأضافت: سمعنا ما قاله وزير الصحة المكلف المهندس عادل فقيه حينما ذكر أن الملك قال له «إن صحة المواطن هي أعز ما نملك» تأكدت وقتها أن خادم الحرمين الشريفين يريد للمواطن أن يكون بخير ولا يصيبه أي مكروه.

وأكد المهندس إبراهيم علوان أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مهتم جدا بمتابعة موضوع كورونا والاطمئنان على المواطنين والمقيمين بجدة، وقال «سعدنا بوزير الصحة المكلف المهندس عادل فقيه بتواجده منذ أول يوم له في الوزارة في أروقة المستشفيات واطمئنانه على المرضى المصابين بفايروس كورونا، ما يدل على حرصه على إنهاء المرض».

وذكرت رانية سلامة أن تواجد خادم الحرمين الشريفين في جدة رسالة تطمين ومؤازرة وحب للجميع، فقد عجل موعد زيارته ليكون بين أبناء وبنات جدة في إطار اهتمامه بصحة الجميع.

وأضافت سلامة أن جدة استقبلت مليكها بمعنويات مرتفعة، وأداء من كافة الجهات المعنية يرتقي إلى حجم اهتمام قيادتها، فلمسنا الاهتمام بتزويد المواطن بالتفاصيل عن حجم العمل، والتحركات المدروسة لاستقطاب الخبراء على المستويين المحلي والدولي وتوظيفها للمسارعة بتوفير الوقاية والعلاج، والشفافية في الإعلان عن الوضع الصحي والحالات المصابة والسعي لمعالجة أي قصور ليعمل الجميع ضمن منظومة وطنية تقتدي بقائدها، وبمعنويات مرتفعة.