فيصل السعدي، سالي جادالله – صحيفة المدينة – 01/10/2012
“ينمّيك” يعرض مشاركات 250 شابًا وفتاة في 8 أقسام مختلفةتنطلق في الثامنة والنصف مساء اليوم فعاليات معرض شباب وشابات الأعمال 2012م تحت شعار «ينمّيك» برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، ويستمر أربعة أيام بمركز المعارض في جدة.

وتبدأ الفعاليات بجولة سمو أمير المنطقة على المعارض يطلع فيها على ما يقدّمه العارضون والعارضات خلال أجنحتهم في المعرض الذي تم تقسيمه إلى ثمانية قطاعات يشغلها 250 عارضًا من شباب وشابات الأعمال في 300 جناحٍ، حيث يشمل قسم شباب الأعمال أربعة قطاعات وهي قطاع الإنشاء والديكور، وقطاع الإعلام والتقنية، وقطاع الخدمات والاستشارات بما فيها الأزياء واللوازم الرجالية، وقطاع التغذية والمطاعم والتجزئة، كما يشمل قسم شابات الأعمال أربعة قطاعات وهي قطاع التغذية والضيافة، وقطاع الحرف اليدوية والفنون، وقطاع الخدمات والاستشارات.
ثم يبدأ العرض الرئيس للجنتي شباب وشابات الأعمال من خلال فلم وثائقي يقدّم الإنجازات والنجاحات خلال الفترة الماضية وما تم تحقيقه عبر المعارض الأربعة الماضية، ثم يقدم المهندس محمد صويلح رئيس لجنة شباب الأعمال بالغرفة التجارية الصناعية بجدة كلمة اللجنة، بعد ذلك يقدّم الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي التجاري الدكتور عبدالكريم أبوالنصر كلمة البنك الأهلي بصفته راعي المسؤولية الاجتماعية في المعرض، ويختتم سمو راعي الحفل بكلمته بهذه المناسبة.

يحضر الحفل وزراء الإعلام والعمل والتجارة والصناعة وعددُ من أصحاب السمو والمعالي وكبار المسؤولين الحكوميين وكبار رجال الأعمال.

هذا وأعلنت لجنتا شباب وشابات الأعمال بالغرفة التجارية الصناعية بجدة الدور الذي تضطلعه اللجنتين في المشاركة في تنظيم معرض شباب وشابات الأعمال الخامس، حيث بيّن المهندس محمد صويلح رئيس لجنة شباب الأعمال بالغرفة التجارية الصناعية بجدة أنّ قيمة المعرض في مدى نجاح المشاركين خلاله في تحقيق أهدافهم وتسهيل إقامة المشروعات وإبرام العقود، مشيرًا إلى قيام عدد من المشروعات وتوسع أخريات خلال الأعوام السابقة.

من جهتها تقول رئيسة اللجنة رانية سلامة: «اليوم للمشاركة مع لجنة شباب الأعمال في تنظيم المعرض الذي يعد أكبر تجمع لشباب وشابات الأعمال على مستوى المملكة بعد مشاركتنا في تنظيم المعرض الثالث عام 2010م، بعزيمة على توظيف هذا التجمع والعمل على برامج وفعاليات تدعم مشاريع الشابات وتعكس حجم التطور الذي حققته، بداية بفكرة تقسيم المعرض إلى قطاعات للتعرف على أهم القطاعات التي اقتحمها شباب وشابات الأعمال حيث دعم هذا التوجه قرار جريء من لجنة شباب الأعمال لاعتماد الفكرة التي ظلت في حيز التفكير طوال السنوات الماضية فقمنا بإعداد التصور المبدئي للتقسيم الذي تم تطويره على مدار الأشهر الماضية في اجتماعات متتالية استنادًا إلى التسجيل إلى أن استقر الأمر على أن يتم تقسيم منشآت الشابات إلى (فنون وحرف، خدمات واستشارات، أزياء وتجميل، تغذية وضيافة)، كما تم إدخال فكرة (شركاء النجاح) لأول مرة تجسيدًا لمفاهيم أخلاقيات العمل بتجربة عملية نرصد من خلالها شباب وشابات الذين حققوا النجاح والنمو لمنشآتهم .

وعن فرص التبادل التجاري في المعرض تقول عضو لجنة شابات الأعمال أريج علوان: «عملية التبادل التجاري تعد من أهم مميزات معرض شباب الأعمال ونركز عليها هذا العام لرصد تعاقدات المنشآت المشاركة فيما بينها، كما نحرص على الخروج بأرقام وإحصائيات مختلفة من بينها معرفة الفرص الوظيفية المتوفرة لدى المنشآت المشاركة ومعرفة مدى استفادتهم من فرص الدعم التي توفرها جهات عديدة معنية برواد ورائدات الأعمال، وهذه الأبعاد الجديدة في المعرض نتطلع إلى أن تسهم في تحقيق النقلة الإيجابية المنشودة خاصة وأن المعرض بعد خمس سنوات قد وصل إلى مرحلة من النضج تؤهله لمخرجات تتواكب مع تطلعات فئاته المستهدفة».

فيما أشارت عضو لجنة شابات الأعمال ولاء نحاس إلى فرص المبتدئين وطلاب وطالبات الجامعات للتدريب، قائلة: «توفر الفترة الصباحية يوميًا فرص تدريبية تستهدف الراغبين بخوض تجربة العمل الحر حيث يقدم البنك الأهلي التجاري دورات متخصصة في إعداد خطط العمل ودراسات الجدوى وورشة عمل للافكار الإبداعية بالإضافة لفرص الحصول على قروض مالية بدون نسبة مرابحة».

الرعاية والدعم
فيما أشاد المهندس محمد مكي رئيس معرض شباب وشابات الأعمال 2012م بالتعاون بين كافة الجهات المسؤولة على إقامة المعرض مشيرًا إلى أنّ الاتفاقيات الاستباقية والرعاية والدعم اللاتي قام بها البنك الأهلي التجاري بالإضافة إلى الدعم الذي تكفل به باب رزق جميل وغيرها من الجهات المعنية من شأنه أن يزيد من النجاحات المتوقّعة للمعرض الحالي، مبينًا أن المعرض يشارك فيه عددٌ من شباب الأعمال المشاركين في الأعوام السابقة من الذين بدأوا مشروعاتهم من الصفر .
من جانبه أوضح فواز محمد خياط نائب رئيس معرض شباب الأعمال 2012م ورئيس شؤون العارضين أن النجاحات السابقة للمعرض تشكّل تحديًا حقيقيًا للقائمين على المعرض هذا العام من خلال تحويل المعرض إلى قطاعات الأمر الذي يحتم توزيع وتصنيف كل عارض ضمن الفئة المناسبة لمشروعه من خلال القسمين الرجالي والنسائي، مشيرًا إلى أن وصول عدد العارضين والعارضات في كل قطاع بمتوسّط 40 عارضًا كان لابد أن يتم تدريبهم وتهيئتهم للمعرض عبر برنامج تدريبي وضع لشباب العمال يومًا وشابات الأعمال آخر، تم خلاله تقديم محاضرات تدريبية في مجال التسويق والتجهيز للمعرض وللمشروع المقدم عبر متخصّصين من رجال اعمال والمسوقين.

تطبيقات إيجابية
من جهتها شددت على معرض شباب الأعمال والمشاركين فيه لابد أن يضعوا إستراتيجيه عملية من أجل الشباب والشابات وأن على الوزراء ذوي العلاقة في القطاعات أن يطرحوا في كل معرض نتائج ونسب ما تحقق في المعرض السابق من تطبيقات ايجابية قضت على القضايا التي طرحت العام الماضي
وعدت قمصاني أسباب البطالة في المجتمعات العربية إلى عدم قدرة الاقتصاد العربي على تحقيق نمو يتجاوز 5 بالمائة بما يساهم في تسريع وتيرة التشغيل، وبالتالي يساعد على تحقيق انخفاض ملحوظ في نسبة البطالة.