على الرغم من الازدهار الكبير الذي طرأ على واقع المرأة السعودية وغير فيه الكثير من الأمور التي كانت عليها تحفظات في الماضي، إلا أن هناك أبوابا لم تفتح كاملة لها بعد، ومازال هناك من يحاول دفعها إلى الخلف من وراء تلك الأبواب وبدون أسباب مُقنعة.
ولعل عدم تولي المرأة لبعض المناصب مثل رئاسة التحرير هي الأبرز، خاصة وأن المرأة بطبيعتها أكثر حُبا لحياكة الكلمات من الرجل، ودليل ذلك القامات النسائية العملاقة في مجال الكتابة بكل أنواعها. ولا زالت شعلة طموح المحررات تتضاءل حيال ذلك المنصب، إذ أنه على مر العصور التي ظهرت فيها المرأة كمحررة صحافية لم تنل منصب رئيسة تحرير مؤسسة صحافية للنشر اليومي. وبحلول العام 2014 كانت أول بادرة أمل بتولي سيدة سعودية منصب رئيس تحرير وهو ما جعل الإعلاميات السعوديات يترقبن مستقبلا أكثر إشراقا وإنصافا من ذي قبل، على الرغم من ريادتهن في هذا المجال منذ سنوات طويلة.