آلاف الأمــيــال أولــهـا خــطــوة…
والحلم يبدأ بخيط رفيع ننسج عليه آمالنا ونبني عليه خططنا لتتحول الأحلام بين أيدي العمل إلى حقائق…
وهكذا كانت مجلة عربيات حلماً زرعناه في نفوسنا لمدة زمنية تتعدى العام وضعنا فيها نصب أعيننا دراسة المواقع العربية والأجنبية وتقييم التواجد العربي على وجه الخصوص… فوجدنا أنه من السهل عليك أن تتواجد لكن الصعوبة في أن يكون لتواجدك فعالية وبصمة تخدم مجتمعك واحتياجاته وتبرز هويتك وحضارتك ودينك… فمع حداثة عهد العالم العربي بالإنترنت إلا أنها اقتحمت حياتنا وجذبت صغارنا وكبارنا، ومن هذا المنطلق يتوجب علينا إدراك أهميتها وتطويعها لما فيه الفائدة والتطور والرقي، وهذا دور العقل المفكر والإستثمار الذكي، فالتكنولوجيا ووسائل الاتصال الحديثه كلها خرساء تنتظر أصواتنا لتتحدث بلغتها وتخضع بالكامل لتوجيهنا وتحكمنا فيها، فإما أن نرتقي بها، أو تسقط بنا، أو نقف في مفترق الطرق نتابع عن بعد، وهذا مالانرضاه ونحن نملك العلم والتحضر.
ومن هنا انطلقنا لوضع لبنات الصحافة الشبكية بأهداف تستحق الإقدام على مثل هذه الخطوة وأساس بذلنا قصارى جهدنا ليكون قوياً وثابتاً وذا شخصية متميزة خاصة به من حيث المحتوى، ولنضع بين أيدي المتصفح العربي مادة غنية تحاكي فكره وتلبي مطالبه وتدعم لغته… كما تفخر مجلتنا الوليدة بأن تحقق معنى الصحافه الحقيقي وتتفرد لأول مرة على الإنترنت بنشر تحقيقات ومقالات ومقابلات بأسلوب عرض حديث وطرح بناء جاد.
من جهة أخرى فتحت الإنترنت مجالات جديدة للعمل والإنتاج فلم نتوانَ باستثمارها وتبني الأقلام الشابة والمواهب التي تملك الكثير لتقدمه وهاهي الفرصة اليوم سانحة للعطاء.
هذه هي البدايه التي يملؤها الأمل بالإستمرار والتطوير لمواكبة تطلعاتنا…
وهذا هو الإيمان بالعمل الذي جعلناه شعارنا ليكون بتوفيق الله أول خطوات النجاح…
وآلاف الأمـيال أولـها خـطـوة…
شكر وتقدير:
ـ للسيدة الجوهرة العنقري التي تشارك لأول مرة على الإنترنت بزاويتها المعروفة (ودّي نكون).
ـ لكل الأخوة الذين ساهموا بالعمل أو الدعم المعنوي لمساندة هذا المشروع منذ أن كان فكرة وحلم خاص إلى أن أصبح حقيقة مشرقة في سماء الإنترنت.