ريهام المستادي- جريدة المدينة
200 طالبة بجامعة عفت تدعم مرشحات انتخابات غرفة جدةأطلقت مجموعة من طالبات جامعة عفت حملة تحت شعار «شابات عفت لشابات الغرفة التجارية» بهدف رفع وعي طالبات الجامعة ومجتمع الأعمال خارجها بانتخابات مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة المرتقبة، بالإضافة إلى التعريف بدور الغرفة في تطوير قطاعات الأعمال المختلفة بمدينة جدة ودعم الاقتصاد المحلي بوسائل استراتيجية ومبتكرة، كما تشدد الحملة على أهمية التصويت ومتابعة إنجازات الغرفة والدعم الذي تقدمه لمجتمع الأعمال بشكل عام..
الحملة تترأسها الطالبة سارة الحارثي، رئيس المجلس الطلابي لعام 2012م، ضمن فريق يضم أكثر من 200 طالبة تتوزع عليهم مهام تعزيز الوعي بالغرفة التجارية الصناعية بجدة وبالانتخابات من جهة، وتسليط الضوء على المرشحتين لانتخابات الغرفة سارة العايد ورانية سلامة.
لتحظى المرشحتين بدعم ومساندة نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة الدكتورة لمى السليمان، والتي تعد المرأة الوحيدة، التي فازت بهذا المنصب من خلال التصويت، وقد أوضحت الدكتورة لمى السليمان أنها لن تترشح للمنصب لمرة ثالثة وستترك الباب مشرعًا للجيل الشاب ليمثل قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، الذي يشكل أغلبية قطاع الأعمال السعودي، ويتميز بدور حيوي في إدارة لجان الغرفة.
وأوضحت الدكتورة لمى السليمان قائلة «أشيد بجهود طالبات جامعة عفت.. هذه الحملة تشكل مبادرة فريدة من نوعها لهؤلاء الشابات وغيرهن ممن ينتمون إلى مجتمع الأعمال، حيث ستمهد هذه الحملة الطريق لهم وتدعم ترشيح كل من سارة ورانيا اللتين أقدم لهما كل دعمي».
من جانبها دعت رانيا سلامة، مرشحة انتخابات الغرفة التجارية الصناعية بجدة، ورئيس لجنة شابات الأعمال، والرئيس التنفيذي لشركة عربيات الناخبين بالذهاب الى التصويت طالبة من الناخب البحث عن المرشح الأفضل وبمن تشعر أن لديه القدرة على التغيير.. مشيرة الى أن الكل يستطيع الانتخاب سواء من لديه شركة كبرى أو محل صغير، فالأبواب مفتوحة للتصويت واختيار المرشح، الذي يستحق ومن يقدم التسهيلات في الإجراءات ويعطي الحلول، لافتة إلى أن الدولة أتاحت فرصة للجميع يجب حسن التعامل معها من أجل التطوير للأفضل لهذا وجب علينا نشر ثقافة اﻻنتخابات بين فئات المجتمع وحول التحديات التي تواجه التسع مرشحات أفادت سلامة: أمام كل مرشح عقبات كتير وفرص أكتر، حتى وإن كانت المرة العشرين التي يذهب بها اﻻنتخابات والوضع بعد أن أصبح فرديا بعيدا عن التكتلات أصبح صعبا، فمثلا أنا أعتقد أنني جمعت القدر الكافي أو زميلتي تمون معتقدة أنها جمعت القدر الكافي لكن نتفاجأ وقت اﻻنتخاب غياب عدد من الأصوات.. فالكل يجتهد من أجل الفوز.. وأنا من أول يوم قلت أنا أسعى للفوز لكنني متقبلة الخسارة بكل صدر رحب أنها بالنهاية منصب تطوعي لأن المجتمع إذ ﻻيريدني أن أخدم في هذا المكان فأنا أحارب بقوة كي أنجح بقوة، لكنني أعمل بجهدي.
من جهتها، صرحت سارة العايد الشريك المؤسس بشركة تراكس والمرشحة لانتخابات مجلس إدارة الغرفة أن «انتخابات الغرفة إنجاز هام، واختيار المرشح الصحيح يتمم هذا الإنجاز، ونحن في مجتمع الأعمال نعمل على تحديد أيٍ من المرشحين سيكون فاعلًا ويكون اليد الداعمة لمجتمعنا. علينا أيضًا الحرص على تنوع مجلس الإدارة، وهذا ما يشعل الحماس لدى الشباب.. جامعة عفت تقوم اليوم بمبادرة استراتيجية توضح كيف يمكن للشباب المشاركة ليس فقط في أن يكونوا كأعضاء في مجتمعنا بل أيضًا كمواطنين يسهمون في رفعة وتقدم بلادهم».
وأضافت العايد، «نحن هنا لنعود للأساس، وتكون الغرفة التجارية الصناعية بجدة بيتًا لكافة التجار من جديد». وأضافت «بدأت الغرفة منذ ستة عقود برسالة مفادها دعم النمو والتطور الاقتصادي في مختلف أنحاء المنطقة وربما العالم. اليوم، نريد منهجية في التفكير تؤكد رؤية الغرفة بأن تكون جدة المدينة الرائدة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة على مستوى العالم العربي. هذه الرؤية هي استمرار لما بنيت عليه الغرفة من خلال استراتيجية واضحة تناسب العصر الذي نعيشه وتكون نتائجها ملموسة على أرض الواقع».