زين عنبر – صحيفة عكاظ – 26 نوفمبر 2006
اشادت المرأة السعودية بالتجربة النيابية في البحرين وتمنت العديد من السعوديات تجربة خوض المرأة البحرينية الانتخابات وتواجدها الواضح والمكثف على خريطة الانتخابات في جميع الدوائر في مملكة البحرين حيث تجاوز عدد المرشحات 18 مرشحة.
في استطلاع اجرته “عكاظ” أجمعت العديد من النساء السعوديات على ان المرأة الخليجية بصفة عامة نالت حظوظاً وفيرة على صعيد العمل العام وكذلك على صعيد العمل الفكري والمشاركة في طرح العديد من القضايا التي تهم الوطن بجميع فئاته وهذا ما ينطبق على مشاركة المرأة السعودية في جلسات الحوار الوطني والانخراط في عضوية ادارات الغرف التجارية والمشاركة في الوفود الرسمية وغير الرسمية التي تمثل المملكة في الخارج.
واجمعن على ان المرأة السعودية اثبتت تفوقها وبجدارة في جميع المهام التي اوكلت اليها بما في ذلك التمثيل في الامم المتحدة بالاضافة الى العمل اليومي المعتاد للمرأة كالعمل بالتدريس في جميع المراحل التعليمية وفي المستشفيات والبنوك وغيرها.
وفي هذا الصدد قالت الدكتورة سهير فرحات استاذ الادارة والتخطيط بكلية التربية للبنات في جدة: رغم ان مشاركة المرأة السعودية في العمل العام جاءت متأخرة نسبيا مقارنة بالمرأة الخليجية بسبب الظروف الاجتماعية السائدة في المجتمع السعودي الا انها اثبتت جدارتها ونجاحها وتفوقها في المشاركة حين سنحت الفرصة لها وليس ادل على ذلك من نجاحها في المشاركة في جلسات الحوار الوطني.
ورغم الظروف الاجتماعية المعروفة الا اننا نريد تخصيص بعض المواقع للمرأة بالتعيين في كثير من المجالات التي تناسب المرأة من جهة والذي تستطيع المرأة من خلال تواجدها في هذه المواقع تقديم رؤية جديدة ومقترحات واقعية عن قضايا المرأة.
وحول مشاركة المرأة البحرينية في الانتخابات النيابية هناك قالت د. سهير فرحات ان المرأة في مملكة البحرين بحكم المناخ الاجتماعي السائد هناك استطاعت ان تشارك بفاعلية في العمل السياسي. وحققت حضوراً متميزاً وهذا يؤكد ان المرأة قادرة على العطاء عندما تسنح لها الفرصة.
وحول مدى استفادة المرأة السعودية من تجربة نظيرتها البحرينية قالت :المرأة السعودية ليست غائبة من حيث المبدأ فهي تمارس الانشطة الاجتماعية والوظيفية كما انها استفادت من الدعم المادي والمعنوي الذي تتيحه حكومتنا وعندما تتسع لها رقعة المشاركة سوف تعطي بسخاء فهي قادرة على العطاء.
ومن جانبها اكدت رئيسة مؤسسة عربيات الدولية لتقنية المعلومات الكاتبة رانيا سلامة على اهمية اعطاء المرأة الفرصة للمشاركة في العمل العام على ان يكون ذلك وفقاً لمساحات مدروسة حتى لا تكون مشاركتها عشوائية اوفقاعات صابون سرعان ما تزول وتنتهي ولذلك فاننا نريد التخطيط الدقيق والواضح المعالم لمشاركة المرأة حتى يتحقق النجاح المرجو وهنا لا بد من القول ان مشاركة المرأة في العمل العام لا بد ان تكون نابعة من حاجة المجتمع لهذه المشاركة ومن قدرة المرأة على العطاء الحقيقي والواقعي.
في استطلاع اجرته “عكاظ” أجمعت العديد من النساء السعوديات على ان المرأة الخليجية بصفة عامة نالت حظوظاً وفيرة على صعيد العمل العام وكذلك على صعيد العمل الفكري والمشاركة في طرح العديد من القضايا التي تهم الوطن بجميع فئاته وهذا ما ينطبق على مشاركة المرأة السعودية في جلسات الحوار الوطني والانخراط في عضوية ادارات الغرف التجارية والمشاركة في الوفود الرسمية وغير الرسمية التي تمثل المملكة في الخارج.
واجمعن على ان المرأة السعودية اثبتت تفوقها وبجدارة في جميع المهام التي اوكلت اليها بما في ذلك التمثيل في الامم المتحدة بالاضافة الى العمل اليومي المعتاد للمرأة كالعمل بالتدريس في جميع المراحل التعليمية وفي المستشفيات والبنوك وغيرها.
وفي هذا الصدد قالت الدكتورة سهير فرحات استاذ الادارة والتخطيط بكلية التربية للبنات في جدة: رغم ان مشاركة المرأة السعودية في العمل العام جاءت متأخرة نسبيا مقارنة بالمرأة الخليجية بسبب الظروف الاجتماعية السائدة في المجتمع السعودي الا انها اثبتت جدارتها ونجاحها وتفوقها في المشاركة حين سنحت الفرصة لها وليس ادل على ذلك من نجاحها في المشاركة في جلسات الحوار الوطني.
ورغم الظروف الاجتماعية المعروفة الا اننا نريد تخصيص بعض المواقع للمرأة بالتعيين في كثير من المجالات التي تناسب المرأة من جهة والذي تستطيع المرأة من خلال تواجدها في هذه المواقع تقديم رؤية جديدة ومقترحات واقعية عن قضايا المرأة.
وحول مشاركة المرأة البحرينية في الانتخابات النيابية هناك قالت د. سهير فرحات ان المرأة في مملكة البحرين بحكم المناخ الاجتماعي السائد هناك استطاعت ان تشارك بفاعلية في العمل السياسي. وحققت حضوراً متميزاً وهذا يؤكد ان المرأة قادرة على العطاء عندما تسنح لها الفرصة.
وحول مدى استفادة المرأة السعودية من تجربة نظيرتها البحرينية قالت :المرأة السعودية ليست غائبة من حيث المبدأ فهي تمارس الانشطة الاجتماعية والوظيفية كما انها استفادت من الدعم المادي والمعنوي الذي تتيحه حكومتنا وعندما تتسع لها رقعة المشاركة سوف تعطي بسخاء فهي قادرة على العطاء.
ومن جانبها اكدت رئيسة مؤسسة عربيات الدولية لتقنية المعلومات الكاتبة رانيا سلامة على اهمية اعطاء المرأة الفرصة للمشاركة في العمل العام على ان يكون ذلك وفقاً لمساحات مدروسة حتى لا تكون مشاركتها عشوائية اوفقاعات صابون سرعان ما تزول وتنتهي ولذلك فاننا نريد التخطيط الدقيق والواضح المعالم لمشاركة المرأة حتى يتحقق النجاح المرجو وهنا لا بد من القول ان مشاركة المرأة في العمل العام لا بد ان تكون نابعة من حاجة المجتمع لهذه المشاركة ومن قدرة المرأة على العطاء الحقيقي والواقعي.